فسحة أمل فريق صبح
هذه الأجواء هي أجواء فريدة من نوعها، فهي تمزج بين الفكر الفن والثقافة. مكتبة مليئة بالأفكار الغنية والمتنوعة، فنون ورسومات مليئة بالإبداع، وفسحة أمل تتجلى في فن التشكيل والتعبير.انطلقت هذه الفكرة ببساطة، بدون مركز أو معدات، وكانت مبادرة صادقة لمجموعة من الشباب الملتزم، يؤمنون بأهمية توفير مساحة للمواهب، ودعمها، وبناءها.
تأسس فريق "صبح" على يد شباب من مختلف التخصصات، بعضهم من النازحين وآخرون طلاب جامعيين انتقلوا إلى المدينة لمتابعة تعليمهم في جامعة حلب. وجدوا أنفسهم في مجتمع جديد وبيئة غير مألوفة. لم يكن هناك مكان يجمعهم أو مساحة ليفرغوا فيها طاقاتهم وينموا فيها مواهبهم.
الفريق الثقافي "صبح" يعتبر لهم مأوىً للأمل والحياة. نظرًا للحاجة، بدأوا في تقديم ورش عمل ثقافية وفنية، مما أسهم في تنمية الأفراد وتوجيههم نحو الإبداع. بدأوا بتقديم عروض مسرحية تناقش قضايا اجتماعية مهمة، وبرامج ثقافية للأطفال.
فريق "صبح" لم يكتف بتقديم الأنشطة الثقافية والفنية فحسب، بل شاركوا أيضًا في معارض فنية وأمسيات شعرية، وساهموا في تنظيم فعاليات ثقافية متنوعة.
"صبح" ليس مجرد فريق، بل هو مجتمع صغير يشكل بقعة ضوء متألقة. يتطلع الفريق إلى توسيع تجربتهم إلى مدن ريف حلب الشمالي، محملين بالطموح لتوفير تجارب فنية وثقافية للمجتمع المحلي.